جميع المواضيع

الجمعة، 28 أبريل 2017

الاحتباس الحراري

تمهيد:
يعتبر الاحتباس الحراري من الحوادث الفاجعة الذي يهدد توازن المنظومة البيئية.
1) فما المقصود بالاحتباس الحراري ؟
2) و ما هي أسبابه ؟
3) و ما هي الأضرار  الناتجة عنها ؟

4) وما الجهود المبذولة  للحد من تلك الظاهرة ؟
الاحتباس الحراري: مفهومه و أسبابه

1-         تعريف الاحتباس الحراري:

الاحتباس الحراري هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو. هذه الغازات تعرف بغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي.
2-    المصادر :
  1. احتراق الوقود الأحفوري  والكتلة الإحيائية.
  2. تحلل المخلفات الحيوانية.
  3. إنتاج وتوزيع البترول والغاز الطبيعي والفحم والأسمدة وحامض النيتريك.
  4. معدات التبريد وتكييف الهواء.
  5. صهر الألومنيوم وتخصيب اليورانيوم وصناعة أشباه الموصلات.

3-         أسباب الاحتباس الحراري:
 السبب الأكثر أساسية في وقوع الاحتباس الحراري، حسب اعتقاد العلماء حالياً، هو انبعاث الغازات الدفيئة إلى مناخ الأرض. فالنشاط الصناعي والتجاري الذي يُمارسه الإنسان، ونمط حياة البشر بصُورة عامة، يتسبَّبان بتغيير نسبة الغازات المتواجدة بصورة طبيعية في غلاف الأرض الجويّ. الأثر الأبرز الذي يحدثه الإنسان بهذا الصَّدد هو رفع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون عن مستواها المعتاد بدرجةٍ كبيرة جداً، وكذلك غاز الميثان وبخار الماء وأكسيد النيتروجين. تُصنَّف جميع هذه الغازات ضمن فئة تعرف بالغازات الدفيئة، والسبب في تسميتها هذه هي قدرتها الكبيرة على امتصاص الحرارة. يسمى الأثر السيئ الذي تحدثه الغازات الدفيئة على المناخ ظاهرة البيت الزجاجي. تحدث هذه الظاهرة عندما تصل أشعة تحمل ضوء وحرارة الشمس إلى غلاف الأرض الجوي، فبعد أن تصل أشعة الشمس إلى الأرض تمتصّ التربة والصخور والأشجار نسبة منها بصورة طبيعية، مما يُؤدّي إلى تسخين سطح الأرض. لكن نسبة كبيرة منها تنعكسُ عائدةً إلى الفضاء الخارجي، مما يُؤدّي إلى تبريد الأرض. فعلى سبيل المثال، الجليد أبيض اللون قادرٌ على امتصاص 20% فقط من أشعة الشمس الواقعة عليه، وأما الباقي فيعكسه نحو السماء، بينما مياه المحيط - من جهة أخرى - تمتصّ 90% من الضوء الواقع عليها ولا تعكسُ سوى عشرة في المائة.
المشكلة التي تُحدثها الغازات الدفيئة هي أنها تمتصّ 90 في المائة من حرارة أشعة الشمس المُنعكسة عن سطح الأرض، وبالتالي، يتم حفظ كل الطاقة الحرارية للشمس ضمن غلاف الأرض الجوي، ويتسبَّبُ هذا ارتفاعٍ شديد في درجة الحرارة . ويمكن تلخيص ما ذكر في الصورة التالية :




الاضرار الناتجة عن  الاحتباس الحراري:
 
يتوقع الباحثون زيادة تركيز غاز ثنائي أكسيد الكربون أو ما يعادله من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في منتصف القرن الحادي و العشرين بما ينتج عنه زيادة في معدل درجات الحرارة يبلغ . درجة مئوية , وهناك من يقدرها بأكثر أو أقل من ذلك أيضا . ويتوقع لهذه الزيادة تأثيرات بيئية قد تصل إلى حد التدمير الشامل , وأولها هي زيادة في تكرار حدوث الحالات المناخية المتطرفة  أي أيام شديدة الحرارة أو شديدة الجفاف أو فيضانات مدمرة  كما أن عدد الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة عن الحد الطبيعي لها ستكون أكثر حدوثا ، إن ارتفاع معدل درجات الحرارة المتوقع على سطح الأرض خلال القرن الحادي والعشرين سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحار والمحيطات بمقدار نصف متر إلى مترين أو أكثر و هذا الارتفاع متأتي بالدرجة الرئيسية من منشأين رئيسين هما الأول  تمدد المياه في المحيطات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة ، والثاني ذوبان كميات أكبر من الجليد والثلوج في الأنهار الجليدية والأغطية الجليدية على سطح الأرض.

 

الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

 تم سنة 1997 عقد في مدينة كيوطو اليابانية مؤتمر دولي حول التغيرات المناخية الدي انتهى بتوقيع اتفاقية دولية  تنص على ضرورة التخفيف من نسبة الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، غير أن بعض الدول وفي طليعتها الولايات المتحدة الأمريكية رفضت المصادقة على هذه الاتفاقية، كما أن دول أخرى قررت الرفع من نسبة هذه الغازات، في نفس الوقت وقعت دول العالم الثالث على هذه الاتفاقية لكن بدون التزامات، وبالتالي تبقى دول أوروبا الغربية وكندا واليابان هي الدول المحترمة لبنود هذه الاتفاقية.

ملف حول كارثة بيئية: الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري

تمهيد:
يعتبر الاحتباس الحراري من الحوادث الفاجعة الذي يهدد توازن المنظومة البيئية.
1) فما المقصود بالاحتباس الحراري ؟
2) و ما هي أسبابه ؟
3) و ما هي الأضرار  الناتجة عنها ؟

4) وما الجهود المبذولة  للحد من تلك الظاهرة ؟
الاحتباس الحراري: مفهومه و أسبابه

1-         تعريف الاحتباس الحراري:

الاحتباس الحراري هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو. هذه الغازات تعرف بغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي.
2-    المصادر :
  1. احتراق الوقود الأحفوري  والكتلة الإحيائية.
  2. تحلل المخلفات الحيوانية.
  3. إنتاج وتوزيع البترول والغاز الطبيعي والفحم والأسمدة وحامض النيتريك.
  4. معدات التبريد وتكييف الهواء.
  5. صهر الألومنيوم وتخصيب اليورانيوم وصناعة أشباه الموصلات.

3-         أسباب الاحتباس الحراري:
 السبب الأكثر أساسية في وقوع الاحتباس الحراري، حسب اعتقاد العلماء حالياً، هو انبعاث الغازات الدفيئة إلى مناخ الأرض. فالنشاط الصناعي والتجاري الذي يُمارسه الإنسان، ونمط حياة البشر بصُورة عامة، يتسبَّبان بتغيير نسبة الغازات المتواجدة بصورة طبيعية في غلاف الأرض الجويّ. الأثر الأبرز الذي يحدثه الإنسان بهذا الصَّدد هو رفع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون عن مستواها المعتاد بدرجةٍ كبيرة جداً، وكذلك غاز الميثان وبخار الماء وأكسيد النيتروجين. تُصنَّف جميع هذه الغازات ضمن فئة تعرف بالغازات الدفيئة، والسبب في تسميتها هذه هي قدرتها الكبيرة على امتصاص الحرارة. يسمى الأثر السيئ الذي تحدثه الغازات الدفيئة على المناخ ظاهرة البيت الزجاجي. تحدث هذه الظاهرة عندما تصل أشعة تحمل ضوء وحرارة الشمس إلى غلاف الأرض الجوي، فبعد أن تصل أشعة الشمس إلى الأرض تمتصّ التربة والصخور والأشجار نسبة منها بصورة طبيعية، مما يُؤدّي إلى تسخين سطح الأرض. لكن نسبة كبيرة منها تنعكسُ عائدةً إلى الفضاء الخارجي، مما يُؤدّي إلى تبريد الأرض. فعلى سبيل المثال، الجليد أبيض اللون قادرٌ على امتصاص 20% فقط من أشعة الشمس الواقعة عليه، وأما الباقي فيعكسه نحو السماء، بينما مياه المحيط - من جهة أخرى - تمتصّ 90% من الضوء الواقع عليها ولا تعكسُ سوى عشرة في المائة.
المشكلة التي تُحدثها الغازات الدفيئة هي أنها تمتصّ 90 في المائة من حرارة أشعة الشمس المُنعكسة عن سطح الأرض، وبالتالي، يتم حفظ كل الطاقة الحرارية للشمس ضمن غلاف الأرض الجوي، ويتسبَّبُ هذا ارتفاعٍ شديد في درجة الحرارة . ويمكن تلخيص ما ذكر في الصورة التالية :




الاضرار الناتجة عن  الاحتباس الحراري:
 
يتوقع الباحثون زيادة تركيز غاز ثنائي أكسيد الكربون أو ما يعادله من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في منتصف القرن الحادي و العشرين بما ينتج عنه زيادة في معدل درجات الحرارة يبلغ . درجة مئوية , وهناك من يقدرها بأكثر أو أقل من ذلك أيضا . ويتوقع لهذه الزيادة تأثيرات بيئية قد تصل إلى حد التدمير الشامل , وأولها هي زيادة في تكرار حدوث الحالات المناخية المتطرفة  أي أيام شديدة الحرارة أو شديدة الجفاف أو فيضانات مدمرة  كما أن عدد الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة عن الحد الطبيعي لها ستكون أكثر حدوثا ، إن ارتفاع معدل درجات الحرارة المتوقع على سطح الأرض خلال القرن الحادي والعشرين سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحار والمحيطات بمقدار نصف متر إلى مترين أو أكثر و هذا الارتفاع متأتي بالدرجة الرئيسية من منشأين رئيسين هما الأول  تمدد المياه في المحيطات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة ، والثاني ذوبان كميات أكبر من الجليد والثلوج في الأنهار الجليدية والأغطية الجليدية على سطح الأرض.

 

الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

 تم سنة 1997 عقد في مدينة كيوطو اليابانية مؤتمر دولي حول التغيرات المناخية الدي انتهى بتوقيع اتفاقية دولية  تنص على ضرورة التخفيف من نسبة الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، غير أن بعض الدول وفي طليعتها الولايات المتحدة الأمريكية رفضت المصادقة على هذه الاتفاقية، كما أن دول أخرى قررت الرفع من نسبة هذه الغازات، في نفس الوقت وقعت دول العالم الثالث على هذه الاتفاقية لكن بدون التزامات، وبالتالي تبقى دول أوروبا الغربية وكندا واليابان هي الدول المحترمة لبنود هذه الاتفاقية.

نشر في : أبريل 28, 2017 |  من طرف Unknown

0 التعليقات:

back to top